shall I compare - by William Shakespeare
Shall I compare thee to a summer's day
Thou art more lovely and more temperate
Rough winds do shake the darling buds of May
And summer's lease hath all too short a date
Sometimes too hot the eye of heaven shines
And often is his gold complexion dimmed
And every fair from fair sometimes declines
By chance or nature's changing course untrimmed
But thy eternal summer shall not fade
Nor lose possession of that fair thou owest
Nor shall death brag thou wanderest in his shade
when in eternal lines to time thou growest
So long as men can breathe, or eyes can see
So long lives this. and this gives life to thee
..ترجمة : د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962..
ReplyDeleteألا تشبهين صفاء المصيف
بل أنت أحلى وأصفى سماء
ففى الصيف تعصف ريح الذبول
وتعبث فى برعمات الربيع
ولا يلبث الصيف حتى يزول
وفى الصيف تسطع عين السماء
ويحتدم القيظ مثل الأتون
وفى الصيف يحجب عنا السحاب
ضيا السما وجمال ذكاء
وما من جميل يظل جميلا
فشيمة كل البرايا الفناء
ولكن صيفك ذا لن يغيب
ولن تفتقدى فيه نور الجمال
ولن يتباهى الفناء الرهيب
بأنك تمشين بين الظلال
إذا صغت منك قصيد الأبد
فمادام في الأرض ناس تعيش
ومادام فيها عيون ترى
فسوف يردد شعري الزمان
وفيه تعيشين بين الورى
..والترجمة الثانية لفطينه النائب- من كتاب فن الترجمة- للدكتور صفاء خلوصى- 1986..
من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى
وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى
تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى
والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى
كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب
ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب
لابد للحسن البهي عن الجميل سيذهب
فالدهر تغير وأطوار الطبيعة قلب
لكن صيفك سرمدي ما اعتراه ذبول
لن يفقد الحسن الذي ملكت فيه بخيل
والموت لن يزهو بظلك في حماه يجول
ستعاصرين الدهر في شعري وفيه أقول:
ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق
سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً يغدق
ترجمة: ياسمين محمد مسلم
هل من نظـيرٍ في جـمالك بين أيام الربيـعْ
بل أنت أبـهى منه صحوًا واعتدالا لا يضيعْ
فالريح يومًا سوف تَعصِف بالزُّهَيراتِ الحبيبةْ
ويَغِـيبُ عنا ذا الربيع بُعَـيدَ آجالٍ قريبـةْ
ولربما اسـتعرَتْ بنار الشمس آفاقُ السماءْ
ولربما يومًا ببشـرتـها ذوَى ذاك الصفـاءْ
كل الجمال سـينـزوي ويُساق حتمًا للزوالْ
وتدُور دائرةُ الزمان عليه من حـالٍ لـحالْ
لكن صَـحوك سرمديٌّ ليس يَذوي أو يزولْ
لن تُسـلبي هذا الجمالَ ولا لغيرك قد يؤولْ
لكِ حسـنك الباقي فلا تحظى به ظُلَلُ الردى
بل سوف يبقى في سـطورِي السرمديةِ خالدَا
ما دام إنسـانٌ لينبـضَ أو عيـونٌ رائـيةْ
فسـتخلدينَ على المدَى بين الحروفِ الباقيةْ